وتابع البيان، "اللقاء تطرق اللقاء إلى الآثار الكارثية جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي يمثل الشريان الرئيسي والبوابة الأولى للجمهورية اليمنية وكذا الموانئ، ومنع دخول احتياجات الشعب اليمني في انتهاك لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية".
وعبر الصماد للمبعوث الأممي عن أمله في أن يكون هناك نقلة سياسية بوجوده تسهم في حلحلة الأوضاع، نحو إيقاف العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن.
وقال الصماد:
"نحن مع السلام العادل والمشرف، لأننا نشعر بمعاناة الشعب اليمني، لأننا بينهم لسنا في فنادق الرياض".
وتطرق الصماد إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن جراء العدوان والحصار الذي دخل عامه الرابع، وكذلك معاناة الجرحى جراء عدم تمكنهم من السفر للخارج للعلاج، بالإضافة إلى معاناة العالقين الذين يمرون بأوضاع صعبة، بعد أن تقطعت بهم السبل جراء عدم تمكنهم من العودة إلى الوطن.
وشدد الصماد، على أهمية فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الإنسانية والمدنية، وكذلك فتح الموانئ لدخول متطلبات الشعب اليمني من المواد الإغاثية والإنسانية والمشتقات النفطية والغذاء والدواء.
وأكد أن الشعب اليمني يمتلك خياراته الواضحة والمشروعة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له والتصدي للمؤامرات التي تستهدف سلمه وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
وأكد على أن العمل مع المبعوث الجديد سيكون صفحة جديدة لن يعكرها شيء طالما أنها تسعى إلى السلام العادل والاستقرار الشامل، مع حيادية العمل مع كل الأطراف وعدم الاستسلام لأي ضغوط أو ابتزاز خارجي.
ومن جانبه عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن عن الشكر للرئيس الصماد على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح مهامه منذ وصوله صنعاء.
حضر اللقاء نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم، ورئيس الدائرة السياسية بمكتب رئاسة الجمهورية سقاف السقاف، ورئيس الدائرة الإعلامية محمد الوريث، ورئيس دائرة السلطة المحلية بالمكتب قاسم الحوثي.