وأضاف حمو أن قائد المقاتلين والمقاتلات الإيزيديين، حسن سعيد، يجري مفاوضات مع الحكومة العراقية لضم هؤلاء المقاتلين والمقاتلات، للجيش العراقي.
وعن عدد المقاتلات الإيزيديات، أخبرنا حمو، أنهن يشكلن قرابة الـ300 مقاتلة، ضمن العدد الكلي للعناصر وهو نحو ألف، قائلا: "هن أيضا تجري المفاوضات لضمهن إلى الجيش العراقي، وحال لم توافق الحكومة العراقية عليهن، سيجلن في البيت، لأنهن والمقاتلين اتفقوا أن لا يحصل ضرر على سنجار".
وأعلن قائمقام قضاء سنجار، محما خليل، الثلاثاء الماضي 27 مارس/ آذار، بدء انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني من القضاء بعد وصول الجيش العراقي.
وأوضح خليل، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، أن طلائع الجيش العراقي، وصلت إلى قضاء سنجار غرب الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، لبسط الأمن.
وأضاف خليل، مع وصول الجيش، بدء عناصر حزب العمال الكردستاني أو ما يطلق عليه اختصارا الـ"بي كا كا"، بالانسحاب من قضاء سنجار.
ولفت قائممقام قضاء سنجار، في ختام حديثه، إلى أن رئيس أركان الجيش العراقي وصل اليوم إلى قضاء سنجار، للوقوف على الوضع الأمني وفرض سيطرة الجيش.
وأعلن حزب العمال الكردستاني، في بيان له، يوم الجمعة الماضي 23 مارس/ آذار، أن مقاتليه انتقلوا إلى سنجار لحماية الشعب الإيزيدي "من الإبادة الجماعية" على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، وهم الآن ينسحبون "لبلوغهم ذاك الهدف".