ويدعى المرض "أورثوسومنيا"، وهو يؤثر تحديدا على الأشخاص، المراقبين باستمرار لتتبع نتائج نومهم ولياقتهم البدنية، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "النوم السريري الطبي".
وأطلق على المرض اسم "أورثوسومنيا"، لأن "أورثو" تعني صحيح، بينما "سومنيا" معناها "النوم".
Your Sleep Tracking Devices May Be Keeping You Up All Nighthttps://t.co/P5Era3EiXX #Sleep #night pic.twitter.com/rRUwKGL9Dg
— Lifehacker India🇮🇳 (@LifehackerIN) March 6, 2017
وأرجع معدو الدراسة وجود هذا المرض، بسبب انتشار "أجهزة تتبع النوم"، القابلة للارتداء في معصم اليد بصورة كبيرة، خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن 10% من البالغين في الولايات المتحدة يرتدوها بشكل منتظم.
ومن أجل دراسة الآثار الواقعة على متتبعي النوم، فتبيّن أن أحدهم طلب المساعدة الطبية، بسبب معاناته من "التهيّج والصعوبات المعرفية والإرهاق" ، والتي أشار إلى أنها أثرت عليه فقط في الأيام التي لم يحصل فيها على ثماني ساعات كاملة من النوم، وذلك بحسب نتيجة الجهاز المتتبع لنومه.
Garmin Fitness Devices
— 🦁 (@ChocoMarctin) January 2, 2018
Activity Tracking Wearables
10% discount
Features:
✔️ Step Counter
✔️ Sleep Monitoring
✔️ Calories Burned
✔️ Floors Climbed
✔️ Distance Traveled
Etc
For more details visit: https://t.co/tyILcV755E
DM me for orders 😁 pic.twitter.com/kzIPdkC2Tw
بينما في جميع الحالات الأخرى، كان المرضى الذين يتتبعون نومهم كل ليلة، أصبحوا يشعرون بالقلق طوال فترات "النوم المريح"، وانخفاض "كفاءة النوم" لديهم.
وبدلا من أن يعتمدوا على أجسامهم لكي تخبرهم كيف شعروا عندما استيقظوا كل صباح، عثر الباحثون أن المرضى يعتمدون بشكل كبير على أجهزة تتبع نومهم، من أجل أن تبلغهم ما إذا كانوا حصلوا على نوم مريح أم لا.
وعلى الرغم من هذا، فلم توضح الدراسة ما إذا كان المرضى عانوا من اضطرابات في النوم، قبل أن يبدؤوا في تتبع نومهم.
ووفقا لمؤسسة النوم الوطنية، فإن البالغين يحتاجون عادة من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، وتلك المدة تم تحديدها اعتمادا على مجموعة من العوامل، والتي تتباين من فرد للآخر.