للأسف طالت المدة لتحرير مدينة درنة، لأننا كنا نعتقد أن هناك حل سلمي يخفف علينا نزيف الدم، الذي يسقط منا أو من بعض المحسوبين على المجرمين المتحصنين بمدينة درنه وأقول البعض وأقصد من أخذته العزة بتصديقه للأكاذيب التي يروجها هؤلاء المجرمين الذين أتوا من كل مكان وتورطوا مع هؤلاء.
وأضاف المشير: "أعطينا مساحة كبيرة جدا للاستغفار والتوبة لهم، ولكل من يريد الخروج من هذه التنظيمات لكن منهم من انتهى في الحرب، ومنهم من سلم نفسه، ومنهم مازال في طريق الظلال الذي سار فيه مع آخرين".
وتابع موضحا: "نحن نتبع أسلوب معين لمحاربتهم، لأننا نعرف العدو، وعدونا واضح للجميع ولا يحتاج إلى معرفة، كل من يقول نحن قادمون بالذبح وقطع الرؤوس، ومن الذين لديهم اعتقاد بأن الدين الإسلامي هو هكذا، لا يوجد دين سماوي في العالم يقر بهذه الأفعال، فقط هؤلاء المجرمين الضالين، الذين اتخذوا الدين ستار ولفقوا كلمات غريبة عليه أدعوا إلى سبيل ربك بالرحمة، وليس بقطع الرؤوس وضرب أعناق الناس".
وشدد حفتر قائلا: "نحن لن نقبل بذلك لأننا شعب صغير وهذه حقيقة ولكننا قارعنا إيطاليا لأكثر من 30 سنة، ونلنا الاستقلال، واليوم لا نخاف أحد، كل قتال الإرهابيين على خيرات هذه المنطقة التي يوجد فيها من الخير أكثر من قارة كاملة لمواطنين يطلبون منا تحرير درنة وسنتحرك لتحريرها".