كانت القناة أذاعت مشهدا يظهر إعلان حالة وفاة والد أحد متسابقيها على الهواء مباشرة، الأمر الذي أثار الرأي العام.
أتمنى محاسبة هذه القناة كونها أثبتت سُخفها وامتهانها لمشاعر الناس في سبيل البحث عن الشهرة والأضواء. أي بشرٍ هم؟. أساليب رخيصة. #بدايه_تتاجر_بمشاعر_المتسابقين pic.twitter.com/xHggQ5t2N4
— د. كساب العتيبي (@Dr_Kassab) March 31, 2018
وأعلنت القناة في بيان لها، عن إيقاف موظفيها وفتح تحقيق في الواقعة، كما توعدت بفصل المتسببين في المشهد، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.
اي عرف اعلامي ؟؟ مو لازم المتلقي يعرف بالموضوع ولا ودك زيادة رتويت ، انت تتاجر بمشاعر الشخص بعد ياخي نفاق الف
— نوره أحمد ، (@httoofa) April 1, 2018
ونص البيان على "تتقدم قناة بداية بخالص العزاء والمواساة للمتسابق إبراهيم العواد وأسرته الكريمة في وفاة والدهم — تغمده الله — بواسع رحمته. وانطلاقا من حرص قناة بداية الفضائية على علاقتها بجمهورها الكريم تود إدارة القناة أن توضح تفاصيل ما حدث بشأن إعلان خبر وفاة والد المتسابق إبراهيم العواد على الهواء مباشرة".
#بدايه_تتاجر_بمشاعر_المتسابقين
— سعد الشلوي(شاعر)🇸🇦 (@lrvkusht) April 1, 2018
لأجل الإثارة تستغل الضماير
يااللي على جرح المجاريح تقتات
أصعب خبر ينشر سواة البشاير
وعلى الهوا يعلن ترا والدك مات
وأكدت القناة في بيانها "أن ما حدث كان اجتهادا شخصيا من مشرف الفترة وأحد المعدين، ولم يكن لإدارة القناة أي اطلاع مباشر على الحالة، أو الرجوع لها في طلب الإذن. وقد لاحظت الإدارة الموقف خلال البث، ثم قامت بالتدارك والخروج لفاصل تلفزيوني بشكل مباشر".
والله مايستفز المواطنين شئ اكثر من حسابك يازقيق
— Ⓜ️M E S H A LⓂ️ (@M3shal_SA) April 1, 2018
وأوضحت القناة "حرصها الشديد على عدم المساس بالمشاعر الإنسانية، ووجوب تقديرها في المحتويات كافة التي تنتجها القناة؛ لذا فإن القناة سوف تقوم بإيقاف معد الفقرة، وإيقاف مشرف الفترة، والتحقيق في الأمر؛ ليتم فصل المتسبب، وسوف تكف أيديهما عن العمل تماما في القناة بعد وضوح ملابسات الحالة. سائلين الله العلي القدير أن يرحم الفقيد، ويحسن عزاء أهله ومحبيه".
استهتار في مشاعر الناس اللهم ارحم اموات المسلمين الله يصبره صدق هذا ترويع الله حسيبك على المخرج والي علمه يجب اقفال القناه وبدون تردد
— Ahmad (@Ahmad33269023) April 1, 2018
واعتذر المذيع محسن بن تركي، عن ما حدث، مشيرا إلى أن معد الفقرة يتحمل المسؤولية عن الفقرة؛ مبديا أسفه وعدم رضاه التام عن الموقف.
وأشار إلى أنه تلقى توجيها من المعد بإعلان الخبر أثناء تقديمه للفقرة، ولم يتسن له التفكير في التوجيه أو الاعتراض عليه.