وأضاف القائد، حتى الآن لم تتم الموافقة على المقترح، وهناك احتمالات حوله، ربما إقليم كردستان لديه شروط، أو عدم قبول المركز.
وبين القائد، أن المقترح ينص على أن يعاد نشر قوات البيشمركة، مع الجيش والشرطة الاتحاديين، في المناطق المتنازع عليها، لإدارتها سوية وتأمينها ضد الإرهاب، لا سيما وأن أمكان منها يتواجد بها عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان النائب عن التحالف الكردستاني، في البرلمان العراقي، عبد القادر محمد، صرح لـ"سبوتنيك" في 18 أكتوبر/تشرين الأول، عن توجه للحكومة العراقية لضم "لبيشمركة" إلى القوات الاتحادية.
وأوضح محمد، أن الحكومة العراقية، لديها توجه، لجعل عمل قوات البيشمركة، تحت إمرة وإشراف القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أسوة بباقي القطاعات الأمنية.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، في تصريح إلى مراسلتنا، الأحد الماضي، 15 أكتوبر، أن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، دعا قوات "البيشمركة" إلى أن تكون جزءاً من الجهد الأمني للإسهام والمشاركة في عملية تحقيق الاستقرار في هذه المناطق "المسماة دستورياً بالمتنازع عليها ومنها كركوك، شمالي بغداد"، وضمان عيش متآخي ومصالح جميع المواطنين، تحت إشراف الحكومة الاتحادية.
وأعلن الجيش العراقي، بتاريخ 18 أكتوبر الماضي، في بيان تلقته "سبوتنيك"، سيطرته على سد الموصل ومناطق أخرى في محافظة نينوى، شمالي البلاد، بعدما كانت خاضعة للبيشمركة منذ عام 2014 الذي شهد دخول "داعش" الإرهابي إلى تلك المناطق وخسرها خلال هذه السنة.
وتشهد الأزمة التي اندلعت بين الحكومة الاتحادية العراقية، وإقليم كردستان، عقب إجراء الأخير استفتاء الانفصال عن البلاد في 25 سبتمبر/أيلول العام الماضي، تطورا ايجابيا تمثل بحسم أبرز المشاكل ومنها رفع الحظر الجوي الذي فرضته بغداد على مطاري الإقليم في أربيل والسليمانية، وصرف رواتب الموظفين وقوات البيشمركة على مدى الأسابيع القليلة الماضية.