ووفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعافى ديلان أسكين من المرض الذي يصيب واحدا بين كل 10 ملايين شخص، عقب معاناة استمرت منذ ولادته.
ديلان أُصيب بنوع نادر من سرطان الرئة، جعل الأطباء يؤكدون أنه لن يبقى على قيد الحياة، ما دفع والديه لاتخاذ القرار المؤلم بإيقاف الأجهزة التي تبقيه على قيد الحياة.
ولكن يبدو أن القدر كان له تصاريف أخرى، ليستفيق الطفل من غيبوبته، وبدأ يستعيد قوته وأصبحت حالته مستقرة في الأول من أبريل/ نيسان، لتطلق عليه والدته "معجزة عيد الفصح".
وكان ديلان قد نقل للمستشفى بعد أن تبينت معاناته من حالة انهيار تام في الرئة، حيث كانت رئتيه مغطتان بالبثور الصديدية بنسبة 80%، وهو المرض النادر.
وقالت كيري والدة الطفل، إن كافة التجهيزات كانت معدة لوداعه، وفور إيقاف الأطباء للأجهزة عاد معدل ضربات قلبه للمستوى الطبيعي قبل أن يستيقظ مجددا.
هذا وقد عاد ديلان إلى منزله وأنهى علاج السرطان.