وتابع: "تلك الميليشيات أصبحت تمثل سلطة أمر واقع وتدفع باتجاه التسوية"، مشيرا إلى أن الحكومة الشرعية أصبحت خارج الملعب السياسي".
وأشار خبير العلاقات الدولية اليمني المقيم في تركيا، إلى أن الحكومة المقترحة ستكون بديلا عن الحكومة الشرعية، ولكنه من الصعب أن تتواجد كل الأطراف اليمنية بما فيها ميليشيات الانفصال تحت لواء واحد لإحلال السلام في اليمن، لأن لكل طرف مرجعيته الخاصة، ويفترض من دول التحالف الالتزام بالمرجعيات الدولية وتمكين الحكومة الشرعية.
ويرى مدير مركز "أبعاد" للدراسات الاستراتيجية في اليمن، عبد السلام محمد: "من الواضح أن هناك مفاوضات تمت بين التحالف العربي بقيادة السعودية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مشيرا إلى أنها على طريق النجاح، ولكن المهم هو معرفة الهدف الرئيس من هذا الاتفاق، وهو إشراك أحمد علي عبد الله صالح في الحياة السياسية اليمنية وتقريبه من جماعة "أنصار الله".
وأشار عبد السلام محمد إلى أن الأطراف الدولية، التي انخرطت في هذا الاتفاق هي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا، مضيفا: "ربما تكون هناك وساطة مصرية بجانب تفاهمات حصلت بين إيران وبعض الدول، ومع ذلك لن تنجح هذه المحاولات إلا إذا وافق التحالف على إنشاء دويلة صغيرة للحوثيين على حدود السعودية في صعدة".