وأضاف: "هتلر لم يفعل ما يحاول المرشد الإيراني الأعلى القيام به، وهو محاولته غزو العالم".
وقال ولي العهد: المرشد الإيراني يحاول أن يغزو العالم، ويعتقد أنه يملكه، فهو هتلر الشرق الأوسط، ولم يكن أحد مدرك لخطورة هتلر في فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، سوى عدد قليل من الناس، حتى أدرك العالم كلة خطورته، ونحن لا نرغب أن يكون مصير الشرق الأوسط مثلما حدث في أوروبا.
وتابع: نريد توقيف خامنئي من خلال القيام بتحركات سياسية واقتصادية واستخباراتية، ونريد أن نتجنّب الحرب في المنطقة.
ويعتقد بن سلمان أنه بعد ردع خامنئي، فإن المشاكل ستتحرك بداخل بلاده إيران، "ولا نعرف ما إذا كان النظام الإيراني وقتها سينهار أم لا، وهذا ليس هدفنا، ولكن إذا كانت الانهيارات كبيرة، فهذه هي مشكلتهم.. نحن لدينا سيناريو حرب في الشرق الأوسط الآن، وهذا خطير جدا على العالم، ولا يمكننا تحمل مخاطره، وعلينا أن نتخذ قرارات مؤلمة خطيرة الآن، لتجنب اتخاذ قرارات مؤلمة في وقت لاحق".
ونفى محمد بن سلمان، ما إذا كان خلافه مع المرشد الإيراني علي خامنئي، أسبابه دينية، مؤكدا أن "الشيعة يعيشون بشكل طبيعي في المملكة العربية السعودية، وليس لدينا مشكلة معهم، ولكن لدينا مشكلة مع إيديولوجية النظام الإيراني، مشكلتنا هي أننا لا نعتقد أن لديهم الحق في التدخل في شؤوننا".