وقد ألف هذه المادة الضابط المتقاعد من البحرية الأمريكية والمؤرخ جون كوين. ومن الواضح أنها مستوحاة من زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى بكين.
وأشار كوين في مقاله إلى أن زعيم كوريا الشمالية والرئيس الصيني توصلا إلى اتفاقات بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. ولفت الانتباه إلى التأكيد على هذه الاتفاقات خلال اجتماع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.
وحسب تكهنات كوين "يتم التوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية وانسحاب القوات الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية. وسيحصل كل من كيم ومون وترامب على جائزة نوبل للسلام. وفي الوقت نفسه، سيستقيل كيم جونغ أون من منصبه ويرسل إلى بكين طلبا بإدخال القوات "للحماية من الروس". وتعزز روسيا قوتها العسكرية في الشرق الأقصى. ويهرب كيم جونغ أون على متن قطار مدرع إلى هاربين. وتدخل القوات الروسية كوريا الشمالية وتهاجم الغواصات الروسية الأسطول الصيني. ويهاجم المختصون الإلكترونيون الروس الشبكات الصينية. ويطول أمد الحرب الروسية الصينية".
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه "التنبؤات" في الصحافة الأمريكية ليست أمرا نادرا. إذ تكتب "نيشنال انترست" الكثير من المواد عن "حروب المستقبل".