وأكد كوك بأنه لن يكون أبدا في وضع مارك زوكربرغ، الذي وجد فيه نفسه، لمواجهة ردود فعل عنيفة، بسبب خرق شركة "كامبريدج أنالاتيكا" لبيانات الملايين من مستخدمي موقعه.
وصرح بأن شركة "أبل" في استطاعتها أن تجني أطنانا من المال، في حال حوّلت عملائها إلى منتجاتها، مثلما تفعل "فيسبوك"، ولكنها أجمعت منذ تأسيسها على عدم الاتجاه لفعل هذا، لأن هذا نموذج تجاري سليم، ولا يسبّب مشكلات مماثلة لمشاكل "فيسبوك" الحالية.
وفي المقابل، وصف مارك زوكربرغ، في لقائه مع موقع "فوكس" رؤية تيم كوك للأعمال بأنها سطحية وغير صادقة، واعتبره "عفوي"، وغير مدرك تماما لحقيقة كيف تدار الأعمال، وأنه لابد من أن يدفع عميل "فيسبوك" لها من أجل الاهتمام بخدماته وتلبية متطلباته.
وبينما شدد مارك زوكربرغ، أن "فيسبوك" مازال مجانيا، لأنه يركز على تواصل الناس ببعضهم البعض، فأشار إلى أن هناك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون الدفع، وهو ما يجعل وجود نموذجهم الإعلاني ضروريا، من أجل دعم بناء هذه الخدمة للوصول إلى أكبر عدد من الناس.
وأوصل مارك زوكربرغ رسالة إلى تيم كوك هي: إذا كنت ترغب في بناء خدمة لا تخدم الأثرياء فقط، فأنت بحاجة إلى شيء يستطيع الناس تحمّل تكلفته، ونحن في "فيسبوك" نعمل بجد لتحصيل رسوم أقل منك، وتقديم خدمة مجانية يمكن لأي شخص استخدامها، ولا أعتقد على الإطلاق أن هذا يعني أننا لا نهتم بالناس.