ودرس العلماء في تجاربهم بقايا هيكل عظمي لأحد الأجناس الشبيه بالإنسان تحت مسمى "أرديبيتيكوس" والذي عاش قبل 4.4 مليون سنة.
وأظهر تحليل الأجزاء أن سلف الإنسان مشى بظهر مستقيم كما حال الإنسان الحديث. ووفقا للنظريات السابقة، فإن أسلاف الإنسان الذين عاشوا قبل 3.1 مليون سنة، لم يمشوا على قدمين، وإنما تنقلوا على الأشجار مع انحناء في الظهر والأطراف الأربعة. ووفقا لهذه النظريات أيضا، فإن الإنسان الذي مشى بظهر مستقيم، ظهر في الفترة من 1.4 مليون سنة إلى 50 ألف سنة.
وتثبت الدراسة الحديثة أن إمكانية الحركة على قدمين لم تكن بديلا عن القدرات الأخرى، ولكنها تطورت معها.
وفقا للعلماء، فإن العمل المنجز يدحض الأفكار التقليدية حول نظرية التطور. وأكد العلماء أن أول إنسان سار على الأرض مشى على قدمين، ولكن في الوقت نفسه امتلك قدرة على التسلق بشكل جيد.