وقال إن "كفاية الاحتياطات الدولية للدولة بصفة عامة ولدى المركزي بصفة خاصة، تمثل حائط الصد المنيع والضمان الأكيد لثبات سعر صرف الريال أمام الدولار الأمريكي"، موضحاً بأن "السيولة المصرفية في البلاد مستقرة، وتتحسن مع صعود أسعار الطاقة".
وأكد محافظ البنك المركزي القطري استمرار التحقيقات حول محاولات دول الحصار التلاعب بالعملة القطرية والسندات السيادية في الشأن الاقتصادي، مشيرا إلى أن "التحقيقات تتم بالتعاون مع النيابة العامة والأجهزة الأمنية المختصة". وشدد على أنه سيتم الكشف عن نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها.
وعن الشائعات التي تحاصر الاقتصاد القطري منذ بداية الأزمة، قال آل ثاني: "بالنسبة للشائعات التي أطلقت وما زالت وسوف تستمر، فإن الثقة في اقتصادنا ونظامنا المالي كفيلة برد أي شائعات وقد رأينا كيف راجت الشائعات منذ اليوم الأول للحصار بخصوص سعر الصرف وعدم توفره في البنوك، وبالنسبة للمصرف فقد قرر أن تكون لجنة الطوارئ في انعقاد مستمر حتى يومنا هذا لمتابعة إجراءات سير العمل في البنوك للتأكد والتأكيد على التزامها بالمعايير الدولية وتنفيذها لتعليمات المصرف المتعلقة بكفاية رأس المال والسيولة.