وعن سؤاله حول الاتصالات مع فرنسا كونها جزءا من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، قال أبو عادل: "فرنسا جزء من التحالف الدولي، ولكن لا يوجد بين مجلس منبج العسكري والقوات الفرنسية أي تواصل، وتواصلنا فقط مع القوات الأمريكية الموجودة هنا، ولا أعرف هل سيكون لنا تواصل في المستقبل أم لا".
وأضاف أبو عادل: "يجوز أن يكون هناك تنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات الفرنسية، لكن نحن في مجلس منبج العسكري لا يوجد أي تواصل بيننا وبين الفرنسيين".
وحول التحركات العسكرية التركية باتجاه المدينة، قال القائد العام للمجلس العسكري: "القوات التركية ليس لها أية تحركات على خطوط الجبهات في الفترة الحالية، هناك فقط تصريحات من الدولة التركية".
وأضاف أبو عادل: "القوات الأمريكية موجودة على طول الجبهات في منبج، وهناك خطوط مسيرة على طول الجبهات، وهناك قواعد أمريكية في مدينة منبج، وهناك قوات خاصة متواجدة حاليا في الجبهات، وهناك دوريات مسيرة".
وكان مصدر كردي قد كشف لوكالة "سبوتنيك"، في يونيو/ حزيران الماضي، عن شروع فرنسا في بناء قاعدة عسكرية لقواتها المتواجدة في مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي الشرقي، مشيرا إلى أن الفرنسيين بدأوا بناء قاعدة على غرار القاعدة الأمريكية، على هضبة مشتى نور، المطلة على مدينة عين العرب من الجهة الجنوبية الشرقية، تتضمن بناء ﻹقامة الخبراء والمستشارين العسكريين الفرنسيين المتواجدين في المنطقة".
وأضاف المصدر: "هناك خبراء فرنسيون وبريطانيون في ريف منبج إلى جانب الخبراء الأمريكيين الذين يقدمون المشورة لقوات سوريا الديمقراطية، في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي".
وحررت قوات سوريا الديمقراطية مدينة منبج بالكامل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي في 13 أغسطس/ آب 2017.