وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا رهن بالقضاء نهائيا على "داعش" في سوريا، وكذلك أيضا بـ"نقل" المسؤوليات التي تتولاها القوات الأمريكية حاليا إلى "القوات المحلية"، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان أن التنظيم الإرهابي "لن يعود للظهور مجددا".
وأضافت: "كما قال الرئيس ترامب منذ البداية فهو لن يضع جدولا زمنيا عشوائيا. هو يقيّم الوضع من منظار الفوز بالمعركة وليس من منظار مجرد إطلاق رقم عشوائي، بل التأكد من أننا ننتصر، ونحن نفعل".
وشددت المتحدثة على أن "الهدف هو حتما هزيمة داعش، وما أن يتحقق هذا الأمر بالكامل، وما أن تزول الحاجة إلى وجود قوات هناك ويصبح بإمكاننا نقل المسؤوليات إلى القوات المحلية"، يمكن عندها سحب القوات الأمريكية من سوريا.
جاء هذا التوضيح على خلفية إعلان البيت الأبيض أن "المهمة العسكرية" للقضاء على "داعش" في سوريا شارفت على الانتهاء، لكن من دون أن يشير إلى أي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأمريكية منها.
وكان ترامب أعلن عزمه اتخاذ قرار قريبا بشأن إعادة القوات الأمريكية وإخراجها من سوريا، مشيرا أنه سوف يستشير حلفاءه قبل اتخاذ مثل هذا القرار.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي: "حتى الآن نشعر بالقلق تجاه سوريا، وكانت مهمتنا الأساسية هي إخراج تنظيم داعش، واقتربنا من إتمامها"، مضيفا: "سوف نتخذ قرارا سريعا بالتعاون مع الآخرين في المنطقة حول ما يجب فعله، والمملكة العربية السعودية مهتمة للغاية بقرارنا".
وتابع: "أريد أن أعيد القوات إلى الوطن لبدء إعادة بناء الولايات المتحدة".