وأعلن رئيس البرلمان المصري، علي عبد العال، في مايو/ أيار 2016، تأسيس ائتلاف "دعم مصر" ليكون أول ائتلاف برلماني، يتم تشكيله داخل مجلس النواب في دور الانعقاد 2016 — 2021.
ولفت عضو المكتب السياسي للائتلاف إلى أن الفكرة مازالت في طور المناقشة، و تنفيذها يتطلب الكثير من الإجراءات، مثل موافقة الجمعية العمومية للائتلاف على القرار، قبل تحديد أيدولوجية الحزب وتوجهاته الفكرية، وتحديد مدى توافق أعضاء الائتلاف معها، ومن يريد الانضمام له، ومن يريد الانضمام إلى أحزاب أخرى.
وبلغ عدد أعضاء الائتلاف عند تأسيسه 337 عضوا من بينهم 121 عضوا من الأحزاب و216 من المستقلين، ولكن زاد العدد بعد ذلك ليتجاوز الـ400 نائبا من إجمالي أعضاء البرلمان الـ 594.
وتوقع أبو حامد أن يشكل الائتلاف حزبا أقرب إلى يمين الوسط، يتبنى سياسات اقتصاد السوق الاجتماعي، على غرار حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وعن هدف الائتلاف من التحول لحزب سياسي، قال أبو حامد: "الظرف السياسي الآن يختلف كثيرا عن الظرف الذي شكل خلاله الائتلاف، والحياة السياسية الطبيعية تقوم على التعددية الحزبية".
ولفت النائب إلى أن التعديلات التي سيدخلها البرلمان على قوانين الانتخابات في الأيام المقبلة، تتجه نحو تخصيص غالبية مقاعد البرلمان إلى القوائم.
وعن رغبة ائتلاف "دعم مصر" في التحول إلى الحزب الحاكم للبلاد خلال الفترة المقبلة، قال أبو حامد إن إقبال المواطنين على انتخاب أعضاء الحزب هو من يحدد الحزب الحاكم. فقد يصاحب تأسيس الحزب زخما كبيرا، ولكن لا يستطيع تحقيق نتائج في النهاية، ولهذا نفكر في تأسيس حزب سياسي قوي يحفز المواطنين على المشاركة السياسية.