وأشار إلى "أن هذه القمة من الممكن أن تنسق مسألة خروج ما يعرف "بمسلحي المعارضة السورية" وباتفاق مع روسيا من الغوطة الشرقية إلى مناطق خاضعة لجماعات تابعة لتركيا".
ولفت إلى أن "دخول روسيا عام 2011 على خط الأزمة السورية غيّر موازين القوى لأن "الفيتو الروسي في الملف السوري والذي أفشل أية قرارات عقابية أمريكية ضد سوريا، جعل موسكو تستعيد ثقة حلفائها بها". وأشار إلى أن "الرسالة التي أوصلتها روسيا إلى حلفائها، جعلتها مقصد الدول التي أصيبت بخيبة أمل من أمريكا ". وزاد بأن "الولايات المتحدة خسرت مؤخرا حلفاء بارزين مثل تركيا وقطر، كما أنها خسرت أكثر من جولة لصالح روسيا، كما حصل في سوريا وجزيرة البلقان وتركيا وكوريا الشمالية".
وعن تأثير هذه القمة على الوضع في العراق، أكد بأن "الوضع في العراق يختلف تماما عن سوريا لأن العراق خرج منتصرا على داعش، وموحدا باعتراف جميع الأطراف حتى المتقاطعة فيما بينها"، إلا أنه أشار إلى إمكانية أن "يحاول هذا المحور الجديد (الروسي — السوري — التركي — الإيراني) تعزيز العلاقة مع العراق، وذلك بالاستفادة من العلاقات الجيدة التي تربط بغداد بطهران، وكذلك تحسن العلاقات العراقية التركية".