وأضاف: "الولايات المتحدة وأدواتها هي من أعاقت أي تحقيق نزيه وموضوعي في الادعاءات حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سوريا لأن مثل هذا التحقيق يثبت كذبها وافتراءاتها وتورطها مع المجموعات الإرهابية في استخدام هذا السلاح لتوجيه الاتهام للدولة السورية".
كما أكد المصدر: أن "بيان عواصم الغرب الاستعماري لم يفلح في إخفاء مرارة الهزيمة جراء سقوط المشروع التآمري ضد سوريا وأن الإدعاء بحرصها على العملية السياسية في سوريا تكذبه سلوكياتها في إعاقة أي جهد للوصول إلى تسوية للأزمة".
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن "الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة الذي سطر أروع ملاحم البطولة والصمود مصمم على دحر الإرهاب بشكل كامل والحفاظ على سيادة ووحدة سوريا أرضا وشعبا وكما حقق بالأمس الجلاء وطرد المحتل الفرنسي الغاشم هو أكثر قدرة وتصميما اليوم على عدم السماح لقوى الاستعمار البائد بالتدخل في شؤونه وقراره الوطني المستقل".
وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة أمس لمناقشة استخدام الغازات الكيماوية في سوريا، ويأتي ذلك في ذكرى مرور عام على استخدام الكيماوي في منطقة "خان شيخون"، فضلا عن مناقشة الاتهامات الأخيرة التي وجهت لسوريا بخصوص استخدام نفس السلاح في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بيانا مشتركا، استنكروا فيه استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أيا كان وفي أي مكان في العالم، مجددة بهذا الصدد التزامها الصارم، بضمان محاسبة كافة المسؤولين عن استخدام هذا النوع من السلاح في سوريا وخارجها.