موسكو — سبوتنيك. قال لافروف في مؤتمر صحفي بعد لقائه وزير الخارجية الصيني، وان إي: "سنقبل نتائج أي تحقيق يجري بمشاركتنا بالتساوي، ويتصف بالشفافية، ويرتكز إلى إجراءات منصوص عليها في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وغير سري، كما يحاول فعل ذلك زملاؤنا البريطانيون بما يتعلق بتحقيقهم".
وختم الوزير: "لقد أخذنا بعين الاعتبار التصريح الذي أدلى به المدير العام للمختبر في "بورتون داون" بأنه لا توجد أية استنتاجات حول أين صنعت هذه المادة. لقد حددوا التركيب الكيميائي لهذه المادة. وتبقى المسألة مفتوحة حول ما إذا كان لدى المختبر مادة مشابهة لها، على الأغلب، استخدمت كأساس لتحديد ما يسمى بـ"نوفيتشوك". وبشكل عام، يثير المختبر بعض التساؤلات، حول كيف يتطابق وجوده ونشاطه، مع الالتزام بمعاهدة حظر السلاح الكيميائي".
يذكر أن العلاقات بين روسيا وبريطانيا كانت قد تدهورت بشكل حاد، على خلفية الحادث الذي وقع في سالزبوري البريطانية. إذ يوجه الجانب البريطاني الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234" التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحمل اسم "نوفيتشوك". وينفي الجانب الروسي هذه الاتهامات بشكل قاطع.
ويذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا، مغميا عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/ مارس الماضي.