وافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير بكلفة 20 ألف دولار، بسحب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتقدم الباحثون للحصول على براءة اختراع للجهاز، كما يخططون لدمج كاميرتهم بالمناظير الداخلية، وهي الأنابيب الطويلة التي توضع في حلق المريض لفحص بطانة الجهاز الهضمي.
وتم اختبار الكاميرا الجديدة المستوحاة من بصر الفراشة، على مرضى سرطان الثي، وأثبتت نجاحها بعد التجارب الأولية على الفئران، فيما يخطط الباحثون لاستخدامها على المرضى المصابين بسرطان المريء.
وصرح فيكتور جروف، أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة إلينوي أن الكاميرا مستوحاة من الأنظمة البصرية للحشرات، ويمكن من خلالها معالجة المشاكل الخطيرة الموجودة في جراحة السرطان اليوم، كما تمكن من التأكد من عدم بقاء خلايا سرطانية أثناء الجراحة.
وقال: "هذه التقنية أكثر حساسية وأكثر دقة وأقل تكلفة بكثير من الأدوات المتوفرة حاليا، والتي وافقت عليها إدارة الأغذية والأدوية FDA لذات الغرض".