وأشار يفتوشينكو، إلى أن مركز المصالحة الروسي، يواصل العمل على إقناع الجماعات المسلحة غير الشرعية المتبقية في جيب الغوطة الشرقية، بإلقاء السلاح ونقل السيطرة على مدينة دوما، إلى الحكومة السورية.
هذا وأعلنت قيادة الجيش السوري، في 31 آذار/ مارس، عن تحرير كامل الغوطة الشرقية، باستثناء مدينة دوما، آخر معاقل الإرهابيين في الضاحية الشرقية لدمشق، التي يستمر منها، خروج المسلحين وعائلاتهم للانتقال إلى محافظة إدلب، ومنطقة جرابلس في شمال محافظة حلب.
وأعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، كبير المفاوضين الروس في أستانا، ألكسندر لافرينتييف، يوم الثلاثاء الماضي، أن جميع مناطق الغوطة الشرقية، ستكون تحت سيطرة الجيش السوري، خلال الأيام القليلة القادمة.
وبدأت بلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية لدمشق بالتعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل متسارع حيث باشرت ورشات الكهرباء بعمليات إصلاح وتأهيل الشبكات والمحولات الكهربائية بالتوازي مع إيصال جميع المواد الأساسية إلى الأهالي في البلدة.
أفادت وكالة "سانا"، أمس الخميس، أن الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق تعمل على إزالة الأنقاض من الشوارع لتسهيل دخول الآليات والسيارات والورشات للقيام بعملها تمهيدا لإعادة البنية التحتية والحياة الطبيعية لشوارع بلدة كفر بطنا وجاداتها السكنية.