وتطرقت القناة السورية إلى أنه منذ اليوم الأول لتنفيذ "اتفاق دوما" كان شرط الدولة السورية قبل استسلام المجموعات المسلحة في دوما هو إطلاق سراح المخطوفين وذلك مع بدء العملية… وقد أعطت الدولة السورية المهلة الزمنية اللازمة لتنفيذ هذا الشرط الهام. علما أن الجيش السوري كان مستعدا وجاهزا لدخول دوما بعملية عسكرية لإنهاء الأمر هناك.
وقالت الدولة السورية لهم: أثبتوا حسن نواياكم وأخرجوا المخطوفين… وبعد إخراج الدفعة الأولى من المخطوفين توقفت الجماعات المسلحة عن إخراج الدفعة الثانية وبدؤوا بتعطيل الاتفاق، لأن شرط الدولة السورية هو إخراج عدد من المخطوفين أحياء كي يتم استكمال اتفاق دوما.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أن "إرهابيي جيش الإسلام وبعد عرقلتهم للاتفاق القاضي بإخراجهم من مدينة دوما قصفوا بالقذائف ضاحية الأسد السكنية في حرستا والمدنيين الموجودين في ممر مخيم الوافدين ما تسبب بإصابات بين المدنيين وخسائر مادية".
ولفت المصدر العسكري إلى أن "جيش الإسلام" يعرقل "اتفاق دوما" ويرفض إطلاق المختطفين الموجودين في مدينة دوما.
وبين المصدر العسكري أن الطيران الحربي السوري رد على مصادر النيران التي أطلقها الإرهابيون على الأحياء السكنية في ضاحية الأسد وممر مخيم الوافدين.
وبحسب وكالة سانا "يقضي اتفاق دوما بإخراج مسلحي "جيش الإسلام" إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين الشهداء وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة".