نواكشوط — سبوتنيك. وأكدت البعثة الدولية في بيان:
أن هجوما مسلحا استهدف سيارة للبعثة، أدى إلى مقتل عسكري من الوحدة النيجيرية العاملة في إطار البعثة الدولية وإصابة اثنين.
كانت منطقة الساحل القاحلة في غرب أفريقيا مسرحا لأعمال عنف للمتشددين خلال العام المنصرم ارتكب بعضها جماعات على صلة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة تجوب الصحراء الشاسعة وتعبر الحدود الدولية دون أن يتم رصدها.
واستدعى هذا الوضع المتدهور رد فعل عسكريا دوليا من دول منها فرنسا والولايات المتحدة بهدف استعادة الأمن في مالي ومنطقة الساحل الأوسع التي تضم النيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد.
وأنهت القوات الفرنسية تمردا إسلاميا في شمال مالي في عام 2013 لكن الهجمات امتدت منذ ذلك الحين جنوبا صوب العاصمة باماكو رغم وجود بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.