ويشار إلى وجود أكثر من 900 من الدبابات ومركبات المشاة القتالية والعربات المدرعة الأخرى في المصنع الذي عاود العمل على إعادة الجاهزية القتالية والفنية لآليات مدرعة تابعة للجيش العربي السوري في نهاية عام 2015.
يذكر أن الحرب التي بدأت أحداثها في سوريا في عام 2011 تسببت في خروج آلاف الآليات العسكرية عن جاهزيتها القتالية والفنية نتيجة مشاركتها في المعارك التي شهدت استخداما مكثفا للأسلحة المضادة للدبابات والمدرعات.
غير أن العديد من تلك الآليات لم تخرج عن جاهزيتها القتالية والفنية بشكل نهائي، إذ أظهرت صور منشورة على شبكة الإنترنت أن غالبيتها لم تتأثر تأثرا بالغا أثناء مشاركتها في معارك الحرب ضد الإرهاب الدولي، ويُتوقع أن تستعيد جاهزيتها القتالية نتيجة إصلاح أعطالها لتعود إلى الخدمة في الجيش السوري كما ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا".