موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان للمركز: "كل اتهامات "الخوذ البيضاء"، وكذلك ما نشر من قبلهم في وسائل التواصل الاجتماعي من صور وتسجيلات فيديو لمن يزعم أنهم ضحايا هجمات كيميائية، ليست إلا تزويرا جديدا ومحاولة لإفشال الهدنة التي تم التوصل إليها".
وأكد المركز أن نتائج التفتيش في دوما، أظهرت عدم وجود آثار لاستخدام مواد كيميائية سامة هناك.
وجاء في البيان في هذا الصدد: "في التاسع من أبريل، أجرت مجموعة من مركز مصالحة أطراف النزاع، تضم خبراء إشعاع والحماية البيولوجية الكيميائية وأطباء تفتيشا للأماكن في مدينة دوما، حيث يزعم استخدام أسلحة كيميائية. وأظهرت نتائج التفتيش عدم وجود أية آثار لاستخدام مواد سامة".
وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين السورية قال أمس الأحد إنه "في كل مرة يتقدم فيها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، تظهر مزاعم استخدام السلاح الكيميائي لاستخدامه كذريعة لإطالة أمد عمر الإرهابيين في دوما".
وأكد المصدر في الخارجية السورية أن "مزاعم استعمال السلاح الكيميائي باتت أسطوانة مملة غير مقنعة إلا لبعض الدول التي تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الاٍرهاب في سورية.