وتابع قائد فيلق "عاشوراء" أنه "مثلما حبطت أحلام الكيان الصهيوني في مشروعه من الفرات إلى النيل فقد حبطت أحلامه أيضا في ابتلاع العالم الإسلامي لأنه الآن محاصر من جبهة فلسطين والشام"،على حد قوله.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "إسرئيل رفعت درجة التأهب، وذلك تحسبا لضربة عسكرية ضد سوريا".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر عسكرية وصفتها بالرفيعة للغاية، تعقيبا على التهديد الإيراني، بأنه إذا "تحركت إيران ضد إسرائيل من الأراضي السورية، فإن من سيدفع الثمن هو الأسد ونظامه".
يذكر أن جثامين العساكر الإيرانيين الذين سقطوا في قاعدة "التيفور" قد وصلت إلى طهران لدفنها وسط مراسم عسكرية.
من ناحيته قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي الذي يزور دمشق، إن "جريمة إسرائيل باستهداف مطار التيفور العسكري لن تبقى من دون رد".
وتابع المسؤولون العسكريون الإسرائيليون: "سيختفي نظام الأسد كما سيختفي الأسد نفسه عن خريطة العالم إذا حاول الإيرانيون المساس بإسرائيل أو بمصالحها انطلاقا من الأراضي السورية".
وأضاف المسؤولون: "ننصح إيران عدم الإقدام على ذلك لأن إسرائيل مصممة على فعل ذلك حتى النهاية".