سبوتنيك. وقال مصدر عسكري برتبة عقيد لمراسل "سبوتنيك" إن المجموعات المسلحة المتواجدة على الحدود الإدارية مع ريفي حماة وإدلب تجدد بين الحين والآخر خرقها عبر استهداف المدنيين بالصواريخ المحمولة على عربات وقد تمكنت فرق الرصد والاستطلاع من تحديد بعض المواقع التي استخدمها المسلحون أمس في الإطلاق وهي قريبة من محيط "جسر الشغور" ومواقع أخرى داخل قرية الزيارة في سهل الغاب.
وأضاف المصدر أن الرد أتى سريعاً عبر سلسلة من الضربات المدفعية والصاروخية طالت مواقع الخرق وقد حقق إصابات ناجحة ومؤكدة بين صفوف المسلحين الذين يتبعون لما يسمى (جبهة تحرير سوريا)، حيث يتم التعامل في معظم الاستهدافات مع أهداف متحركة باعتبار الإرهابيين يستخدمون العربات المزودة بالراجمات الصاروخية ويقومون بتغيير مواقعها وتحديداً بعد عملية الإطلاق نتيجة تصاعد الدخان الصادر من الراجمة.
وتحاول المجموعات المسلحة التابعة لجبهة "النصرة" استخدام النيران البعيدة خوفاً من الدخول في اشتباك مباشر مع الكمائن المتقدمة التي يدفع بها الجيش السوري والتي تغطي كامل المنطقة المتصلة بين ريفي حماة وإدلب.