أن السماح باستخدام الأسلحة الكيميائية يفسح المجال باستخدام أسلحة الدمار الشامل خارج ساحة القتال.
وأضاف "أن أسلحة الدمار الشامل تشكل تهديدا لوجودنا، مشيرا إلى أن فرنسا سوف تبذل قصارى جهدها لمنع الإفلات من العقاب عندما يتعلق الأمر باستخدام الأسلحة الكيماوية".
وكانت منظمة "الخوذ البيضاء" والتي تمثل الدفاع المدني في مناطق سيطرة المسلحين، و"جيش الإسلام" و"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية، قد اتهمت قوات الحكومة السورية بشن هجوم بالغازات السامة، يوم السبت الماضي 7 نيسان/ أبريل على دوما، ما أوقع عشرات الضحايا، ولم يؤكد أي مصدر مستقل حصول مثل هذا الهجوم الذي نفته دمشق بقوة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أنه والقادة العسكريون يدرسون ردا أمريكيا على هجوم بالأسلحة الكيميائية الذي وقع سوريا في مطلع الأسبوع، وتعهد بصدور قرار قوي في وقت قريب ربما يكون الليلة.
وأعلنت روسيا عن طريق ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنها مستعدة لاعتماد مشروع القرار المقترح حول إنشاء آلية جديدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.