وردا على سؤال بشان الأزمة الخليجية، قال الشيخ محمد: "هذا الحصار والأزمة بأكملها لا داعي لها، بدأت بدون سبب بهجوم إلكتروني وجريمة ضد حكومتنا واستهداف لوكالة الأنباء القطرية، وهذا يوضح أن مبررات الأزمة هشة وبلا أساس، ومحاولات عزل قطر ليست الحل".
وحول مطالب دول الحصار حظر جماعة الإخوان ووقف دعم حماس ومزاعم دعم الإرهاب، قال إن "قطر لم تدعم الإرهاب قط ولم تتسامح مع من يمولونه، تلك اتهامات باطلة من دول الحصار لقطر، إنهم يتهموننا بدعم الإخوان المسلمين، بينما الإخوان المسلمين جزء من الأوساط السياسية في بلدانهم".
وأضاف: "إنهم يحاولون باستمرار استفزاز قطر وسلب سيادتها وإخضاعها وهذا ما لم تقبل به قطر أبدا، في عام 1995 كانت هناك محاولة للانقلاب على الأمير الوالد وفي عام 2014 سحبوا سفراءهم وتم احتواء الأزمة، وهذه الأزمة وصلت الإجراءات التي اتخذوها فيها إلى شعبنا، وقطر ليست مستعدة إهدار ثروة الشعب وموارده على مغامرتهم السياسية".
وفيما يخص "قناة سلوى" السعودية الذي سيؤدي تنفيذه إلى تحويل قطر إلى جزيرة، قال الوزير القطري: "تلك أمور لا قيمة لها ولا يمكن التعليق عليها".
وأكد أن "موقف الدوحة من طهران هو أنهم جيران ، ونقع بالقرب من بعضنا البعض، علاوة على أننا ندير حقل غاز طبيعي مشتركا. وليس لدينا علاقات خاصة مع طهران، بل على العكس لدينا اختلافات كثيرة مع سياساتهم في المنطقة، وخاصة في سوريا".
يذكر أن السعودية كشفت مؤخراً عن مشروع لشق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر، من سلوى إلى خور العديد، مشيرة إلى أن تكتلا استثماريا من القطاع الخاص سيقوم بتنفيذه.
وأفادت صحيفة "سبق" في هذا الشأن بأن المشروع سيمول بالكامل من قبل جهات استثمارية سعودية وإماراتية، وستكون السيادة فيه كاملة للسعودية، في حين ستتولى شركات مصرية متخصصة بعمليات الحفر المائية القيام في هذا المشروع.