وأضافت الوزارة أن العقوبات الأمريكية والأوروبية تشكل تحد كبير من "عمل شركاء أمميين محتملين في المجال الإنساني".
وقالت الوزارة في البيان:" في الظروف التي تعود فيها المناطق السكنية في الغوطة الشرقية إلى الحياة الطبيعية بعد تحريرها من الإرهابيين، عندما يكون المدنيون مستعدين للعودة إلى منازلهم دون خوف، فإنه يتطلب جهود مكثفة لاستعادة القطاع السكني والبنية التحتية والمرافق".
وتابع البيان "من الواضح أن الجانب الروسي، ليس بالكلمات، مثل البعض، لكن في الواقع يساعد مثل هذه الجهود".
وقالت الوزارة إنه لا يمكن "غض النظر عن تلك القوى التي تمانع انضمام مؤسسات الأمم المتحدة للعمل المنظم فى إعادة بناء المناطق المحررة من الإرهابيين".
وأشارت الوزارة إلى عدد من الأمور التي تعرقل إعادة الإعمار "العقبات البيروقراطية، التوزيع غير العادل لمساهمات الجهات المانحة، عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وفي وقت سابق أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ساتيرفيلد، أن إعادة إعمار سوريا تتطلب ما لا يقل عن 200 إلى 300 مليار دولار، لكنه أشار إلى أن بلاده لن تساعد في إعادة الإعمار ما لم يحصل "تحول سياسي" في البلاد.