وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كشف نيته قصف سوريا بالصواريخ، مشيرا في تغريدة له على "تويتر" إلى احتمال أن تحاول روسيا أن تُسقط صواريخ أمريكية.
ومن جانبها تبدي روسيا الاستعداد لصد أي ضربة على سوريا.
وقد بذلت موسكو جهودا سياسية وعسكرية كبيرة لمواجهة نوايا ترامب. والأغلب ظنا — كما أشارت إلى ذلك صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" — أن البيت الأبيض تناول كل ذلك بالتحليل. وكانت النتيجة أن ترامب أعلن عبر موقع "تويتر" أنه لم يحدد موعداً لضرب سوريا.
ورأت الصحيفة أن هذا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تجرؤ على إشعال الحرب الحقيقية، ولكنها تواصل حربها الافتراضية الهادفة إلى إظهار عظمتها وإنهاك روسيا عسكرياً واقتصادياً.