وطالب المجتمع الدولي بالاعتراف "بمجهودات قوات الدعم السريع في حدود السودان المختلفة للتصدي للهجرة غير الشرعية والحد منها ومحاربة تهريب البشر والجرائم العابرة".
وقال المسؤول العسكري السوداني في حفل تخريج دفعة من قوات الدعم السريع قوامها 2650 جنديا: "قوات الدعم السريع المنتشرة في الصحراء قوامها أكثر من 23 ألف جندي".
ودعا دقلو المجتمع الدولي إلى رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لافتا إلى جهود القوات النظامية والدعم السريع في منع التهريب إلى دول الجوار.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أجرى مساء الخميس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوداني عمر البشير.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا)، اتفق بن سلمان والبشير خلال الاتصال على عقد اجتماع مشترك على هامش القمة العربية الـ29 التي تنطلق الأحد المقبل، بالعاصمة السعودية الرياض.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السودانية، عن استمرار مشاركة قواتها ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حرب اليمن.
وبحسب نواب حضروا جلسة مغلقة للبرلمان السوداني، منعت عنها التغطية الإعلامية، أكد وزير الدولة بالدفاع الفريق علي سالم، أن "مشاركة القوات المسلحة في حرب اليمن طبيعية وهذه ليست أول مرة تشارك فيها قوات سودانية بحرب خارج البلاد".
وطالب نواب عن حركة "الإصلاح الآن" في البرلمان الأسبوع الماضي، بسحب القوات السودانية من حرب اليمن، وذلك في أعقاب تغريدات لناشطين تابعين لجماعة "أنصار الله" على موقع "تويتر" تدعو لتوجيه ضربات جوية صوب الخرطوم أسوة بالصواريخ التي أطلقت غير مرة، باتجاه السعودية واعترضتها الدفاعات الجوية للمملكة، بحسب موقع "سودان تربيون".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود السودانيين، يوم السبت 7 أبريل/ نيسان، بجبهة ميدي بمحافظة حجة.
ووزع الإعلام الحربي مشاهد تظهر الاشتباكات بين "أنصار الله" والوقات السودانية في صحراء ميدي، حسب موقع قناة المسيرة التابعة لجماعة "أنصار الله".
وتعرضت القوات السودانية إلى كمين من "أنصار الله" ما أدى لمقتل وإصابة العشرات من القوات السودانية، وكذلك إعطاب آليات تابعة للتحالف العربي.