ويوضح الفني أن المعهد بشكل عام يقوم بتطوير الأساس الكيميائي لكثير من الأدوية والمركبات الكيميائية للأدوية السرطانية، ولا سيما في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، التي اتخذتها بعض الدول الغربية والإقليمية بحق السوريين، ومنعتهم من استيراد بعض الأدوية الأساسية.
ويشير الفني إلى أن المعهد كان مقرا لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولجنة تقصي الحقائق والمنطلق الأساسي لأعمالها في جمع العينات وتقسيمها، وكانت اللجنة تستخدم مخابر المعهد في إنجاز أعمالها، مبينا أن آخر تقريرين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يثبتا أي دليل على أن المعهد يقوم بأعمال تخص تطوير صناعات حربية كيميائية وتمت المصادقة على ذلك.
ويشير الفني إلى أنه يتم في المعهد إنتاج دواء مصل مضاد لزعاف العقرب والأفاعي لتزويد المشافي والمستوصفات ووزارة الصحة باحتياجاتها منها إضافة لتصديره إلى لبنان والأردن، مبينا أن المعهد هو الجهة الوحيدة التي تصنع هذا المصل المسمى "انتي فينو وان" وذلك إلى جانب تصنيع وتطوير مصل مضاد للكزاز أيضا.