تتهم المحامية جوانا هيندون في الرسالة وزارة العدل بالتصرف بشكل عدواني وتطفلي وغير تقليدي في محاولة "لتجاهل حق الرئيس في حماية جميع التفسيرات السرية المتاحة له".
وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي(أف بي آي)، يوم الاثنين الماضي، بتفتيش المكتب والمباني الأخرى لكوهين وصودرت الوثائق.
وطلب ممثلو كوهين من المحكمة أن تحد من وصول وزارة العدل إلى الوثائق التي استولى عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أنه خلال عمليات التفتيش يمكن أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي قد صادر تسجيلات المحادثات الهاتفية للمحامي مع ترامب، وكذلك الوثائق المتعلقة بالمدفوعات إلى الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز.
وفي الأيام الأخيرة، كان كوهين موضع شبهة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، بما في ذلك اسمه ورد في القضية حول العلاقة الممكنة لترامب نفسه مع الممثلة البريطانية كليفورد.
وفي وقت سابق، طلب ممثلو كوهين من المحكمة أن تغلق أمام وزارة العدل حق الوصول إلى الوثائق التي استولى عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء البحث في مكتب المحامي.