وناقش مجلس الأمن الأوضاع الإنسانية وتطورات الوضع في اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتين غريفث.
ومن جانبه قال غريفيث، إنه يعتزم وضع خطة إطار للمفاوضات في اليمن خلال شهرين، فيما أشار إلى أنه لا ضمانات لنجاح المفاوضات من دون توفر الثقة وحسن النوايا بين الأطراف اليمنية.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من ثلاث سنوات، نزاعا مسلحا، حيث يقوم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية منذ 26 مارس/ آذار عام 2015 دعما للرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، بعمليات جوية وبرية ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) الذين أحكموا سيطرتهم على العاصمة صنعاء وما حولها.
ويقود هادي البلاد من مقره المؤقت في العاصمة السعودية، بينما تنقسم مقرات حكومته بين الرياض وعدن، جنوبي اليمن.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن 22 مليون شخص في اليمن بحاجة للمساعدات الإنسانية، وأكثر من ثمانية ملايين شخص مهددون بالجوع.