وتقول المذيعتان، جيني إيلز وكات هاربورن، إن ما حاولتا اختباره هو مدى قدرة الناس على كشف كل ما لديهم من أفكار ووجهات نظر وهم متجردون من الثياب، ومدى انفتاحهم في هذا الوضع".
مذيعتان جيني إيلز وكات هاربورن بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تتجردان من الملابس مع ضيفتهم قبل تسجيل الحلقة الاذاعية بهدف اختبار
— راصد المشاهير (@_WorldFamouss) ١٧ أبريل، ٢٠١٨
" هل يكشف الناس كل ما لديهم بمعنى الكلمة وهم متجردون من الثياب؟ هل يتحدث الناس بانفتاح أكثر؟" pic.twitter.com/Kk81earJ1s
وسُجّلت تلك الحوارات إما في منزل جيني أو كات، أو أي مكان تشعر فيه الضيفات بالراحة.
ورغبت المذيعتان الجريئتان ببحث قضايا تتعلق بشكل الجسم والعري خلال البرنامج، الذي تبثه بي بي سي في سلسلة من 10 حلقات.
واعترفت جيني وكات بأن التجرد من الملابس لإجراء مقابلة كان أمرا صعبا، لكنهما شعرتا بـ"ثقة حقيقة، نظرًا لأن التجرد من الثياب مع شخص ليس أمرا سهلا".
ولم يمنع هذا المضيفات من خوض التجربة، إذ تجردت عارضة أزياء من ملابسها، وفتاة مسلمة قالت إن أول شخص رأته وهو متجرد من ثيابه كان زوجها عندما تزوجا.
وأضافت كات أن التجربة "كانت مثيرة للغاية. الناس كانوا منفتحين وصادقين للغاية خلال حديثنا معهم".
وقالت كت إنهما أرادتا منح الضيوف الثقة للحديث عن تلك القضايا الشائكة.
وأضافت أن أحد الأسباب وراء التجربة "قضاء كثيرات وقتا طويلا في تغيير شكل جسمها، كي تصبح أنحف وأكثر رشاقة، أو تكتسب لون بشرة أفضل، أو تجعل شعرها مجعدا أو انسيابيا".
وتشير كات إلى أن من أشد الأمور حزنا مما ورد في البرنامج هو "كيف أن كثيرات ينظرن بإحباط لأنفسهن وأجسادهن".
وأضافت أن تجربة التجرد من الملابس كان لها بعض اللحظات المرحة، لاسيما عندما سألن النساء عن الأسماء التي أطلقوها على "الثدي" وهن صغيرات.
وكان من بين القضايا الشائكة التي طرحت في البرنامج مدى تأثير أولياء الأمور على رؤية أطفالهم لأجسادهم.
وأثيرت موضوعات كالنظام الغذائي والتصالح مع شكل الجسم أكثر من مرة خلال البرنامج.