وتابع قائلا: "لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى"، مضيفا: "ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي". وواصل متسائلا: "كيف يتوافق هذا مع مواصلة بريطانيا بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية؟".
وشدد المعارض البريطاني على أن التحركات العسكرية في الأراضي السورية استبقت نتيجة تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشدداً على أن البرلمان البريطاني صاحب الصلاحية في إقرار أو رفض الأعمال العسكرية. ودعا رئيسة الوزراء للعمل مع جميع الدول بما فيها روسيا وإيران لحل الأزمة السورية.
بدورها، بررت ماي أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضربت سوريا دون انتظار نتائج التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قائلة: "إنه قد تم فعلا تسجيل استعمال للأسلحة الكيميائية 4 مرات في سوريا قبل قصف مدينة دوما، واستنتج أن المسؤولية تقع على عاتق النظام".
وأضافت: "توصلنا إلى استنتاج مفاده بأن هذه المرة أيضا نرجح أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري… وممارسة سلوكه تشير إلى أنه من المحتمل جدا أنه يستخدم الأسلحة الكيميائية وسيواصل القيام بذلك".