وتابع أن هذه الحكومة شاهدت بنفسها الرفض الشعبي لوجودها على الأرض الجنوبية، وأنها غادرت الأراضي اليمنية بعد أحداث يناير الماضي إلى الرياض، بعد أن فشلت في توفير أبسط القواعد الحياتية للمواطن، أو حتى توفير جزء من المرتبات، ويرى الكثير من أبناء الجنوب أن عودة تلك الحكومة إلى عدن في هذا التوقيت ربما تهدف إلى تفجير الأوضاع عن طريق افتعال المشاكل واستثارة أبناء الجنوب.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية، على أن المجلس الانتقالي سوف يستمر في سياسة ضبط النفس لمنع تدهور الأوضاع والحفاظ على دماء اليمنيين، مشيرا إلى أن المجلس أكد من البداية على أنه سيعمل مع الحكومة الشرعية والتحالف لتحقيق الهدف المشترك وهو تحرير الأرض.
واستطرد: "الحكومة التي تريد العودة إلى عدن خلال عامين ونصف، لم توفر أي من الخدمات سواء في الكهرباء أو المياة في المحافظات الجنوبية سوى في محافظة مأرب، التي يسيطر عليها حزب الإصلاح.