لندن — سبوتنيك. وأضاف، اليوم الأربعاء 18 أبريل / نيسان: "بعد عدة أيام من "الهجوم، ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن القوات المسلحة البريطانية لا يوجد لديها العدد الكافي من المتخصصين لصد التهديدات السيبرانية، وعلى وجه الخصوص، بعد تقليص عدد الموظفين في الفترة من 2010 إلى 2015، وأن هناك نقص في 6120 جنديا، الذين كان من المفترض أن يوفروا هذا النشاط، وبدلاً من الانخراط في التخطيط الطبيعي لجيشهم، فإن الحكومة البريطانية تعمد لتخويف سكانها بـ"تهديد روسي" خيالي، بينما لا يذكر شيء عن الدول الأخرى".
وأضاف السكرتير للصحفيين: كما نرى، لا توجد مخاوف، وهناك ببساطة حملة معادية ضد موسكو تتناسب مع الخط العام المعادي لروسيا والحكومة المحافظة، ورغبة المملكة المتحدة في الحصول على المال من دافعي الضرائب البريطانيين لتغطية نفقات جديدة".
ووفقا للسفارة ، أشار المتحدث إلى أن هذه السياسة المناهضة لروسيا تتناسب مع مفهوم الأمن القومي لبريطانيا العظمى وتتوافق مع التصريحات الأخيرة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأعلن المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، مؤخرا أن الولايات المتحدة وبريطانيا، لا يجهدون أنفسهم، ولو بإظهار أية أدلة أو إثباتات ترافق اتهام روسيا في عمليات قرصنة إلكترونية.