الأمم المتحدة- سبوتنيك. وقال الجعفري أمام مجلس الأمن الدولي إن الفريق الأمني دخل دوما لتقييم الوضع الأمني على الأرض وإذا ما قرر أن الوضع جيد في دوما فسوف تبدأ مهمة تقصي الحقائق عملها في المدينة اليوم.
وأضاف أن الحكومة السورية فعلت كل ما بوسعها لتسهيل عمل هذه المهمة.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيانها أنها مستمرة في نشر بعثتها لتقصي الحقائق في سوريا، لجمع الحقائق حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في دوما السورية.
هذا وكان الغرب قد اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على مدينة دوما في ضواحي العاصمة السورية. وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم الغربية، هو حماية الإرهابيين، وتبرير توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت المنصرم، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية، بأكثر من 100 صاروخ على سوريا، تم إسقاط معظمها من قبل منظومات الدفاع الجوي السوري، بحسب وزارة الدفاع الروسية، التي أعلنت كذلك أن منظومات الدفاع الجوب الروسية لم تشارك في صد الهجوم، ولكنها كانت مستعدة لصد أية هجمات تستهدف قواعد القوات الروسية في سوريا.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذه الهجمات بأنها عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة ،على الرغم من أنه لا الخبراء العسكريون الروس ولا السكان المحليون، أكدوا حقيقة الهجوم الكيميائي، الذي كان ذريعة لشن الهجمات.