وتحتوي الوثائق على رسائل وبرقيات وتقارير إدارية ومذكرات وملاحظات مكتوبة بخط اليد تتعلق بشؤون الملك عبد العزيز آل سعود، ومراسلات متبادلة بين آل سعود والوكالات السياسية في البحرين والكويت وجدة، والمندوب السامي في العراق، والمندوب السامي في مصر، والمقيم في عدن، ومكتب المستعمرات البريطانية، ومكتب الهند، ووزارة الخارجية في لندن.
"وتتعلق الموضوعات الرئيسية للوثائق بالدفعة الأخيرة من إعانة ابن سعود، اضطرابات وتحركات لعدد من قبائل المنطقة خاصة القبائل في منطقة العجمان والكويت، وطرد ابن سعود للتجار الهندوس من القطيف"، بحسب ما نشرته المكتبة.
هذه المشاهرة التي تسميها مدفوعات هي ضمن سياسة بريطانيا لمنع الملك عبدالعزيز أن لايمتد بنفوذه الى مناطق تحت نفوذها انذاك وكانت ضمن نفوذ أجداده في الدولة السعودية الأولى وهي الأرض التي تعيش انت اليوم فيها
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) April 17, 2018
وتتحدث إحدى الوثائق، المصنفة بأنها "سرية"، وأعدها جون إيفيلين شاكبيرغ من الإدارة السياسية بمكتب الهند، في 22 أيلول/ سبتمبر 1918، بأن الإدارة ترغب بالاستيضاح من الملك عبد العزيز عن علاقته بالملك حسين بن علي الهاشمي، ملك الحجاز، وبابن رشيد.
ونشر الإعلامي القطري عبد الله العذبة، رئيس تحرير صحيفة "العرب القطرية" الوثائق في تغريدة على حسابه الرسمي عبر "تويتر" معلقا: "وثائق مدفوعات بريطانيا إلى مؤسس الدولة السعودية التي تعرضها مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع المكتبة البريطانية"، لترد عليه دارة الملك عبد العزيز بصحة الوثائق، علما أن الدارة يرأسها الملك سلمان، وتتبع بشكل رسمي للحكومة السعودية.
وثائق مدفوعات بريطانيا إلى مؤسس الدولة #السعودية التي تعرضها #مكتبة_قطر_الوطنية بالتعاون مع المكتبة البريطانية.
— عبدالله بن حمد العذبة — #قطر🇶🇦 (@A_AlAthbah) April 17, 2018
ما تعليق دارة الملك عبدالعزيز؟ 🤔@QNLib @Darahfoundation https://t.co/3ioxEw53pR pic.twitter.com/acf51A7AoT
وقالت الدارة، عبر حسابها الرسمي في "تويتر: "هذه المشاهرة التي تسميها مدفوعات هي ضمن سياسة بريطانيا؛ لمنع الملك عبدالعزيز من أن يمتد بنفوذه إلى مناطق تحت نفوذها آنذاك، وكانت ضمن نفوذ أجداده في الدولة السعودية الأولى، وهي الأرض التي تعيش أنت اليوم فيها"، في إشارة إلى قطر.
وقال العذبة إن رد دارة الملك عبد العزيز هو اعتراف رسمي من الحكومة السعودية بتلقي أموال بريطانية مقابل عدم احتلال قطر، في عهد الملك المؤسس.
في رد غاضب..
— عبدالله بن حمد العذبة — #قطر🇶🇦 (@A_AlAthbah) April 17, 2018
دارة الملك عبدالعزيز تؤكد صحة الوثيقة بموقع #مكتبة_قطر_الوطنية.
الوثيقة تثبت تلقي مؤسس #السعودية أموالا من بريطانيا وتزعم أنه قبل هذه الأموال لكي لا يحتل #قطر و #ساحل_عمان.. الخ.
شكرا لتسجيل هذا الاعتراف رسميا مع تحيات عبدالله القروي@QNLib https://t.co/s3kePSiPTl pic.twitter.com/SW2KrsGBDx
وردت الدارة مجددا على العذبة، قائلة إن "الملك عبدالعزيز يقدر الأخوة والجيرة ويحترمها، وفي عام 1905، طلب الشيخ قاسم آل ثاني العون من الملك عبدالعزيز ضد أخيه الشيخ أحمد آل ثاني، الذي قام ضد الشيخ قاسم، فوصله الملك عبدالعزيز في الدوحة وأعاد الاستقرار لها".
لاتفرح لانك اثبت السبب وراء المشاهرة ونسيت ان مصطلح الاحتلال هو من نسج خيالك لان الملك عبدالعزيز يقدر الاخوة والجيرة ويحترمها وفي عام ١٣٢٣هـ/١٩٠٥م طلب الشيخ قاسم رحمه الله العون من الملك عبدالعزيز ضد أخيه الشيخ أحمد ال ثاني الذي قام ضد الشيخ قاسم فوصله الملك عبدالعزيز في الدوحة
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) April 17, 2018
وكان العذبة نشر وثيقة تحمل توقيع الملك سلمان، مرسلة إلى وزير الخارجية عادل الجبير؛ لاتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة للرد على الوثائق التي نشرتها مكتبة قطر الوطنية.
واعاد الاستقرار الى قطر ولم يحتلها كما تتوهم
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) April 17, 2018
وجاء في البرقية المنسوبة للملك سلمان بصفته رئيسا لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، أن الوثائق التي نشرتها قطر تضم مراسلات استخباراتية وسياسية، لا يتناسب نشرها أمام العامة، وفقا للبرقية.