وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم أمس الخميس، أن المسلحين يعيقون وصول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما السورية.
وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد وصلت، يوم السبت الماضي، إلى العاصمة السورية للبدء بالتحقق من استخدام مواد سامة في دوما بريف دمشق.
وهذه المرة الثانية التي يدخل فيها الفريق للكشف عن الوضع الأمني عما إذا كان يسمح بدخول خبراء بعثة منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، فقد دخل مدينة دوما يوم الأربعاء الماضي وتعرض حينها لإطلاق نار.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا شنت، يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
ونفت السلطات السورية بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.