ويذكر أن الدعوة وجهت إلى حوالي 85 دولة وهيئة، بيد أن اللائحة بقائمة المدعوين لم يعلن عنها بعد.
هذا وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قد أعلنت قبل عام، أن الاتحاد سيستضيف في بروكسل مؤتمرا دوليا سنوياً، تشارك الأمم المتحدة في ترؤسه لعرض ملف المساعدات لسوريا.
وقالت موغيريني حينها في مؤتمر صحفي، إن هذا المؤتمر الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية "سيدعم السوريين داخل سوريا وفي الدول المجاورة".
وأضافت بأن المؤتمر "سيشجع بقوة عملية (المفاوضات) برعاية الأمم المتحدة" و"سيجري تقييما للظروف الإقليمية التي يمكن في إطارها تقديم مساعدة" بعد انتهاء النزاع.
وكان مؤتمر بروكسل الأول قبل عام من اليوم، قد عقد بعد عام من مؤتمر استضافته لندن بهذا الخصوص وأطلق عليه حينها مؤتمر المانحين، ووعد المشاركون فيه يومها، بتقديم عشرة مليارات دولار من المساعدات.
هذا، ويستمر النزاع المسلح في سوريا منذ آذار/ مارس 2011. وتمت مناقشة التسوية السياسية من خلال منصتي أستانا وجنيف، بالإضافة إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي انعقد في 30 كانون الثاني/ يناير من هذا العام في سوتشي، والذي كان الأول منذ بداية النزاع لمحاولة جمع مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة.
ومؤخرا ، نفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، هجوما صاروخيا على سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في الغوطة الشرقية، والذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع، واعتبرته موسكو ذريعة مختلقة لتبرير الاعتداء الغربي على سوريا، بهدف زيادة عدم الاستقرار في هذا البلد العربي الذي تمكنت قواته بمساعدة روسية من القضاء على معظم البؤر الإرهابية فيه.