تقول ديكسي لي والش، من مدينة دندي الأسكتلندية، إنها في 6 مارس/ آذار، استيقظت على وفاة رضيعتها "كوني"، نتيجة اختناقها أثناء النوم، بسبب دب محشو.
وكتبت: "في الثامنة صباحا، في يوم 6 مارس، تغيرت حياتي بالكامل، بعد استيقاظي في هذا التوقيت لكي أجعل ابني الكبير يستعد للذهاب إلى المدرسة، فوجئت بأن رضيعتي توفيت".
وتابعت: "ظللت ألوم نفسي على وفاتها، إثر اختناقها، وذلك لأنني وضعت العديد من الدبب المحشوة على جوانب سريرها، لمنعها من السقوط بين المرتبة والحائط، كما أنني وضعت دبا أضخم فوق الدبب الصغيرة، ولكن ما حدث هو نوم طفلتي أسفلها مع الملائكة، ما أدى إلى اختناقها".
ووصفت ديكسي لي والش، ما فعلته بأنه "أعظم ندم في حياتها".
وتمنت أن يعود الزمن بها إلى الوراء، لكي تترك سرير رضيعتها خاليا من أية دببة محشوة، لإنقاذها، ولكي تكون متواجدة معها.
ونصحت ديكسي كل الآباء في منشورها، بألا يضعوا أي لعب حيوانات محشوة في أسرة أطفالهم، وأن يجعلوها خاوية، وليسمحوا لهم بالسقوط عوضا عن ذلك.
وشنت الأم ديكسي لي والش، حملة على "فيسبوك"، بهدف توعية الآباء بشأن مخاطر ترك لعب حيوانات محشوة في أسرة الأطفال.
من ناحيتها، دعمت منظمة "لولابي" البريطانية الخيرية ديكسي في فاجعتها، ونصحت بإبقاء مساحة نوم الطفل واضحة قدر الإمكان، بدون وسائد أو ألحفة أو ألعاب ناعمة أو مصدات سرير.