وأشار المصدر إلى أن طارق رفض العرض الذي "يتضمن إطلاق سراح أبناء الرئيس الراحل وابنه عفاش وشقيقه محمد"، مشيرا إلى أنه رد بأن "الوطن أغلى من ابني ومن أخي وأبناء عمي".
وأعلنت القوات التي يقودها العميد طارق صالح، أنها تمكنت من السيطرة على جميع المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد القريب من مفرق المخا غربي اليمن، والتي كانت تتمركز فيها قوات "أنصار الله"، وفقا لموقع "عدن الغد" المحسوب على حكومة الشرعية.
وبحسب مركز الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، فإن "قوات من ألوية حرس الجمهورية نفذت خلال الساعات الـ24 الماضية عمليات نوعية، مسنودة بضربات جوية من طيران تحالف دعم الشرعية وألوية العمالقة، واستطاعت من خلالها أن تبسط سيطرتها الكاملة على المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد، بعد أن كبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".
ويظهر الفيديو العميد طارق صالح ببزته العسكرية من داخل إحدى غرف العمليات العسكرية، ويقوم بالشرح لعدد من الضباط عن مجريات المعركة في الساحل الغربي.
وأفاد مصدر مقرب من طارق صالح لـ"عكاظ" بأن القوات المشاركة تتكون من 4 ألوية، مجهزة تجهيزا عاليا. وبحسب صحيفة "عكاظ"، قال مصدر عسكري إن عدد "هذه القوات يتجاوز الـ10 آلاف مقاتل من قوات الحرس الجمهوري السابق والقوات الخاصة، وقد تم استدعاء أفرادها من مختلف المحافظات اليمنية".