وأفادت مصادر لموقع "المشهد اليمني" بأن قوات المقاومة الوطنية —ألوية حراس الجمهورية- دخلت على خط النار في عملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة الحديدة.
وكشف مصدر عسكري مقرب من العميد طارق صالح، عن وصول دفعة جديدة من هذه القوات، مكونة من مدرعات عسكرية نوعية وأطقم مسلحة ومدافع وذخائر وأسلحة أخرى إلى مدينة المخا في تعز، استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية ضد "أنصار الله" في الساحل الغربي.
وبحسب صحيفة "عكاظ"، قال المصدر العسكري إن عدد "هذه القوات يتجاوز الـ10 آلاف مقاتل من قوات الحرس الجمهوري السابق والقوات الخاصة، وقد تم استدعاء أفرادها من مختلف المحافظات اليمنية".
وأشار المصدر إلى أن "عناصرها يتمتعون بتدريب عال وجرى إعادة ترتيب صفوفهم ومنحه عددا من الدورات بإشراف من قيادة التحالف العربي، بهدف المشاركة مع القوات الحكومة وتحالف دعم الشرعية للقضاء على الانقلاب.
وأوضح المصدر، أن هذه القوات لم تشارك بعد في جبهات القتال ولا تزال تجري الاستعدادات النهائية والمتمثلة بتنفيذ مناورات عسكرية وتدريبات، رافضا الإفصاح عن الجبهات التي ستشارك فيها، مكتفيا بالقول: "نترك الأمر مفاجأة".