وتابع أدرعي، "يعتبر جيش النظام السوري مسؤولا عما يدور داخل أراضيه، ولن نتسامح مع أي محاولة للمساس بسيادة دولة إسرائيل وأمن سكانها".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت في وقت سابق، إن الجيش الإسرائيلي انتشر بكثافة في منطقة هضبة الجولان.
ودعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى إعادة قوة مراقبة فض الاشتباك الدولية "أوندوف" في هضبة الجولان إلى المواقع، التي تركتها في سوريا بسبب الحرب الأهلية.
وبحسب القناة الإسرائيلية الحادية عشرة مساء يوم الأربعاء 14 آذار/ مارس، أن سبب طلب إسرائيل هو استعادة قوات الجيش السوري السيطرة على مناطق قرب الحدود المشتركة وتغير الوضع القائم. وردت القوات الدولية "أوندوف" بأن القوة ستعود إلى سوريا حينما تسمح الأوضاع الأمنية بذلك.
وأضافت القناة، أنه يوجد موقع لقوة المراقبة الدولية على بعد عشرات الأمتار من الحدود مع سوريا، إلا أنها ترفض إرسال أفراد إليه على الرغم من الوعود بتوفير الحماية لهم عند الضرورة.
وستقدم "أوندوف" الأسبوع المقبل تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي حول انتشار قواتها، علما بأن معظم أفرادها متواجدون في إسرائيل، حيث ينصب عملهم على إعداد تقارير بشأن نشاطات الجيش الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع سوريا عند هضبة الجولان.