10 أبريل 2018, 14:25 GMT
الخرطوم — سبوتنيك. وقال أريستيد نونونسي، خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، في ختام زيارته الخامسة إلى البلاد، والتي بدأها في 14 من الشهر الجاري، "لقد تلقيت معلومات أن قوات الأمن تستخدم العنف والترهيب وغيره من أشكال الانتهاكات لإسكات النساء في جميع أنحاء البلاد. وتتفاقم هذه الانتهاكات بسبب السياق الأوسع لعدم المساواة بين الجنسين في المجتمع السوداني والإطار القانوني الذي يضفي عليها المؤسسية". وأضاف "تميز الجرائم الأخلاقية العامة، بما في ذلك اللبس غير اللائق، ضد المرأة وتحد من حركتها ودورها في الحياة العامة".
وتابع الخبير الأممي أن "العقاب البدني المذل بالجلد ينتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وبشكل أكثر تحديدا، أدعو السلطات السودانية إلى وضع حد لظاهرة "الكشة"، وهي ممارسة يبدو أنها مضايقة تستهدف النساء في الخرطوم لمزاعم لباس غير لائق".
ودعا الخبير الأممي السلطات السودانية إلى "إلغاء قوانين الطوارئ في دارفور، واستعراض كافة قضايا 117 من الرجال والنساء المحتجزين حاليا في سجن شالا الاتحادي في ما يتعلق بقوانين الطوارئ، وذلك بهدف ضمان الامتثال لإجراءات التقاضي السليمة ومعايير المحاكمات العادلة".
وتطالب ناشطات حقوق المرأة في السودان بإجراء تغييرات واسعة في القوانين التي يعتبرنها مقيدة لحقوق المرأة السودانية.