الصماد تحمل مسئولية البلد في مرحلة صعبة وهامة وحساسة من تاريخ اليمن المعاصر ولكنه ورغم عظم المسئولية وكبر التحديات فإنه وخلال فترة قصيرة استطاع أن يأخذ بدفة القيادة لهذا البلد بإيمان وشجاعة وحنكة وسياسة جعلته يحتل المكانة العظيمة في قلب كل يمني حر يحمل روح الوطنية والمحبة لشعبه وبلاده حتى أصبح رمزا وطنيا من رموز اليمن.
وتابع:
نحن في الملتقى الإسلامي إذ نعزي أنفسنا وقيادة الثورة ومؤسسات الدولة والجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني أجمع في استشهاد هذه الهامة العظيمة والرمز الوطني.
وأكد البيان "أننا وجميع شعبنا اليمني العظيم وجيشنا ولجاننا الشعبية لن نزداد إلا صمودا وثباتا وتصميما في المضي على درب شهيد الوطن و رمزه، في التصدي للعدوان الغاشم و جرائمه الوحشية بكل ثبات وصمود حتى تحقيق النصر المبين لشعبنا وأمتنا.
وأضار البيان إلى أن "فقد هذه الهامة الوطنية لن يكون سوى محطة انطلاقة جديدة للنفير لرفد الجبهات بالمال والرجال والمزيد من التلاحم الوطني ورص الصفوف لبناء مؤسسات الدولة والوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا العدوان البربري الغاشم على نفس النهج والشعار الذي أطلقه يد تحمي ويد تبني".
واختتم البيان، بأن الملتقى ومعه "كل أحرار هذا البلد وفي مقدمتهم الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية، أن هذه الجريمة الشنعاء لن تمر دون رد مؤلم وقاس على قوى العدوان في المكان والزمان المناسبين".
وكان المتحدث الرسمي باسم "أنصار الله" محمد عبد السلام قد دعا، اليوم الاثنين، الجميع للتحرك فيما أطلق عليه "مسيرة البنادق" في تهامة وفاء لرئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد، بعد مقتله في غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على محافظة الحديدة.