وشددت ماتفيينكو على أن شعب البوسنة والهرسك، عانى ما لم تعانيه أية دوله أخرى من "فرض قرارات من الخارج، باستخدام لغة القوة والإنذارات وتعرف ثمن هذا".
وأشارت ماتفيينكو إلي "إن تعميق الروابط مع دول جنوب شرق أوروبا هو أحد أولويات السياسة الخارجية الروسية في الاتجاه الأوروبي. إن البلقان بالنسبة لنا ليس مجرد مفهوم جغرافي أو سياسي، بل يربطنا تاريخ وثقافة ولغة ودين مشتركين منذ قرون قديمة".
هذا وتتواجد الآن رئيسة مجلس الاتحاد الروسي مع أعضاء من المجلس في البوسنة والهرسك في زيارة رسمية تستغرق يومين، بدأتها بوضع الزهور على النصب التذكاري "الشعلة الخالدة" في وسط سراييفو، التي أنشئت في ذكرى قتلى الحرب العالمية الثانية.